|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1370- ليس هناك يعنى فى الجنة ليل وإنما هو ضوء ونور يرد الغدو على الرواح والرواح على الغدو وتأتيهم طرف الهدايا من الله لمواقيت الصلاة التى كانوا يصلون فيها فى الدنيا وتسلم عليهم الملائكة. (الحكيم عن الحسن، وأبى قلابة معا مرسلا). قال القرطبى فى تفسيره (11/127): رواه الترمذى الحكيم فى نوادر الأصول من حديث أبان عن الحسن وأبى قلابة. *** 1371- ليس يتحسر أهل الجنة على شىء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله فيها. (الحكيم، وابن السنى، والطبرانى، وابن شاهين فى الترغيب فى الذكر، والبيهقى فى شعب الإيمان عن معاذ. [الطبرانى فى الشاميين عن جبير بن نفير]). حديث معاذ: ذكره الحكيم (4/106)، وأخرجه الطبرانى (20/93، رقم 182). قال الهيثمى (10/74): رجاله ثقات، وفى شيخ الطبرانى محمد بن إبراهيم الصورى خلاف. والبيهقى فى شعب الإيمان (1/392، رقم 513). وأخرجه أيضًا: الديلمى (3/408، رقم 5244). حديث جبير بن نفير: أخرجه الطبرانى فى الشاميين (1/258، رقم 446). *** 1372- ليس ينبغى يسجد لشىء ولو كان ذلك لأمرت النساء يسجدن لأزواجهن. (عبد بن حميد عن جابر). أخرجه عبد بن حميد (ص 320، رقم 1053). *** 1373- ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى يسأل الملح وحتى يسأل شسعه إذا انقطع. (الترمذى عن ثابت البنانى مرسلا). أخرجه الترمذى فى كتاب الدعوات باب (157) حديث رقم (3963). وقال هذا أصح من حديث قطن عن جعفر بن سليمان. *** 1374- ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع. (الترمذى- غريب- والبزار، وأبو يعلى، وابن حبان، وابن السنى فى عمل يوم وليلة، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أنس قال الضياء: ذكره على بن المدينى فى مناكير جعفر بن سليمان ولا أعلم رفعه إلا قطن بن نسير). أخرجه أبو يعلى (6/130، رقم 3403)، وابن حبان (3/176، ترجمة 894)، والبيهقيى فى شعب الإيمان (2/40، رقم 1116)، والضياء (5/9، رقم 1610) وقال: رجال موثقون والصواب أنه مرسل. ومن غريب الحديث: (شسع): هو أحد سيور النعل الذى يدخل بين الإصبعين. *** 1375- ليسأل أحدكم فى الجائحة والفتق ليصلح بين قومه فإذا بلغ أو كبر استعف. (أحمد، والطبرانى، والبيهقى عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). أخرجه أحمد (5/3، رقم 20045)، والطبرانى (19/406، رقم 966)، والبيهقى (7/22، رقم 12974). وفى الحديث أن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله إنا قوم نتساءل أموالنا بيننا. فذكره. ومن غريب الحديث: (الجائحة): الآفة التى تهلك الثمار والأموال. (الفتق): الحرب تقع فيها الجراحات والدماء، وقد يراد بالفتق نقض العهد. *** 1376- ليسألن السائل وما هو بإنس ولا جان ولكنه من ملائكة الرحمن يختبرون عباده فى رزقهم الذين رزقوا كيف صنيعهم فيه. (الديلمى عن عائشة). أخرجه الديلمى (3/460، رقم 5424). *** 1377- ليست هذه بمعرفة حتى تعرف اسمه واسم أبيه وقبيلته إن مرض عدته وإن مات اتبعت جنازته. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى (12/321، رقم 13237)، قال الهيثمى (8/186): فيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، وهو متروك. وفى الحديث أن عبد الله بن عمر قال سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن رجل فقال من يعرفه فقال رجل منهم أنا قال اسمه قال لا أدرى قال ما اسم أبيه قال لا أدرى قال فمنزله قال لا أدرى. فذكره. *** 1378- ليستتر أحدكم فى الصلاة بالخط بين يديه وبالحجر وبما وجد من شىء مع أن المؤمن لا يقطع صلاته شىء. (ابن عساكر عن محمد بن عبد الله الأنصارى عن أبيه عن جده عن أنس). أخرجه ابن عساكر (8/291). *** 1379- ليستتر أحدكم فى صلاته ولو بسهم. (ابن أبى شيبة، والبغوى، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن سبرة بن معبد الجهنى). أخرجه ابن أبى شيبة (1/249، رقم 2862)، والطبرانى (7/114، رقم 6539)، والحاكم (1/382، رقم 925)، والبيهقى (2/270، رقم 3276). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/404، رقم 15376)، قال الهيثمى (2/58): رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى فى الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح. *** 1380- ليستحلن آخر أمتى الخمر باسم يسمونها إياها. (الطبرانى عن عبادة بن الصامت). أخرجه أيضًا: أحمد (5/318، رقم 22761)، قال الهيثمى (5/75): فيه ثابت بن السميط، وهو مستور، وبقية رجاله ثقات. والبزار (7/138، رقم 2689)، والضياء (8/255، رقم 309). وللحديث أطراف منها: (ليشربن أناس من أمتى الخمر). *** 1381- ليسترجع أحدكم فى كل شىء حتى فى شسع نعله فإنها من المصائب. (ابن السنى فى عمل يوم وليلة عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: البزار (8/400، رقم 3475) بنحوه. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا انقطع شسع نعل). *** 1382- ليستغن أحدكم عن الناس بقضيب سواك. (البيهقى فى شعب الإيمان عن ميمون بن أبى شبيب مرسلا). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/274، رقم 3528) عن ميمون بن أبى شبيب قال: كان رسول الله. (فى سفر فنزل للصلاة فلما توجه إلى الصلاة رجع إلى راحلته ليعقلها فقال الناس نكفيك يا رسول الله فأبى وقال. فذكره. *** 1383- ليستمتع أحدكم بحله ما استطاع فإنه لا يدرى ما يعرض فى إحرامه. (البيهقى وضعفه عن أبى أيوب). أخرجه البيهقى (5/30، رقم 8713) وقال: هذا إسناد ضعيف. *** 1384- ليستمتع المرء بأهله وثيابه حتى يأتى المواقيت. (الشافعى، والبيهقى عن عطاء مرسلا). أخرجه الشافعى (1/116)، والبيهقى (5/30، رقم 8712) وقال: هذا مرسل. *** 1385- ليسلم الراكب على الراجل والراجل على الجالس والأقل على الأكثر فمن أجاب المسلم كان له ومن لم يجب فلا شىء له. (أحمد عن عبد الرحمن بن شبل). أخرجه أحمد (3/444، رقم 15704). قال الهيثمى (8/36): رواه الطبرانى، وأحمد، ورجالهما رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 129، رقم 314). *** 1386- ليسلم الراكب على الماشى والماشى على القاعد والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل. (ابن حبان عن جابر). أخرجه ابن حبان (2/251، رقم 498). *** 1387- ليسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير. (أحمد، والبخارى عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/314، رقم 8147)، والبخارى (5/2301، رقم 5877). *** 1388- ليسلم الفارس على الماشى والماشى على القاعد والقليل على الكثير. (ابن حبان عن فضالة بن عبيد). أخرجه ابن حبان (2/249، رقم 497). *** 1389- ليسوقن رجل من قحطان الناس بعصا. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى (12/308، رقم 13198). قال الهيثمى (5/238): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وفيه محمد بن إسحاق، وهو مدلس. *** 1390- ليسيرن الراكب فى جنبات المدينة ثم ليقولن لقد كان فى هذا حاضر من المؤمنين كثير. (أحمد عن عمر وهو حسن). أخرجه أحمد (1/20، رقم 124). قال الهيثمى (4/15): إسناده حسن. *** 1391- ليشترك النفر فى الهدى. (ابن حبان، والحاكم عن جابر). أخرجه الحاكم (4/256، رقم 7558) وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 1392- ليشربن أناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها. (أحمد، وأبو داود عن أبى مالك الأشعرى. الخطيب عن ابن عمر). حديث أبى مالك الأشعرى: أخرجه أحمد (5/342، رقم 22951)، وأبو داود (3/329، رقم 3688). حديث عبد الله بن عمر: أخرجه الخطيب (6/204). وللحديث أطراف منها: (ليستحلن آخر أمتى الخمر). *** 1393- ليشربن ناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها ويضرب على رءوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير. (ابن ماجه، والبغوى، وابن حبان، والطبرانى، والبيهقى عن أبى مالك الأشعرى). أخرجه ابن ماجه (2/1333، رقم 4020)، وابن حبان (15/160، رقم 6758)، والطبرانى (3/283، رقم 3419)، والبيهقى (10/221، رقم 20778). *** 1394- ليصحبن الدجال أقوام يقولون إنا لنصحبه وإنا لنعلم أنه الكافر ولكن نصحبه نأكل من طعامه ونرعى من الشجر فإذا نزل غضب الله نزل عليهم كلهم. (نعيم بن حماد فى الفتن عن عبيد بن عمير مرسلا). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/547، رقم 1535). *** 1395- ليصل أحدكم ما أدرك وليقض ما فاته. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى قتادة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/143، رقم 453)، قال الهيثمى (2/31): رجاله رجال الصحيح. وفى الحديث أن أبا قتادة قال بينما نحن نصلى مع رسول الله إذ سمع جلبة رجال خلفه فلما قضى صلاته قال ما شأنكم قالوا أسرعنا إلى الصلاة قال فلا تفعلوا. فذكره. *** 1396- ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان عن أنس). أخرجه أحمد (3/101، رقم 12005)، والبخارى (1/386، رقم 1099)، ومسلم (1/541، رقم 784)، وأبو داود (2/33، رقم 1312)، والنسائى (1/412، رقم 1306)، وابن ماجه (1/436، رقم 1371)، وابن خزيمة. (2/200، رقم 1180)، وابن حبان (6/239، رقم 2492). *** 1397- ليصل الرجل فى المسجد الذى يليه ولا يتبع المساجد. (الطبرانى، والشيرازى فى الألقاب عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد، وقال الهيثمى (2/23): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط ورجاله موثقون إلا شيخ الطبرانى محمد بن أحمد بن النضر الترمذى ولم أجد من ترجمه قلت ذكر ابن حبان فى الثقات فى الطبقة الرابعة محمد بن أحمد بن النضر ابن ابنة معاوية بن عمرو فلا أدرى هو هذا أم لا. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (6/458، ترجمة 1938 مجاشع بن عمرو). *** 1398- ليصل من شاء منكم فى رحله. (ابن حبان عن جابر قال كنا مع رسول الله. (فى سفر فمطرنا قال فذكره). أخرجه ابن حبان (5/437، رقم 2082). *** 1399- ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون. (أحمد، والبخارى، وابن خزيمة عن أنس). أخرجه أحمد (3/133، رقم 12384)، والبخارى (6/2711، رقم 7012). *** 1400- ليضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل ولا يضره ما مر بين يديه. (الطيالسى، وعبد بن حميد، وابن خزيمة، وابن حبان عن طلحة). أخرجه الطيالسى (ص 31، رقم 231)، وعبد بن حميد (ص 64، رقم 100)، وابن حبان (6/141، رقم 2379). وفى الحديث أن طلحة قال ذكرنا لرسول الله. (ما يمر بين أيدينا من الدواب ونحن نصلى. فذكره. *** 1401- ليظهرن الإيمان حتى يرد الكفر إلى مواطنه وليخاضن البحار بالإسلام وليأتين على الناس زمان يتعلمون فيه القرآن فيعلمونه ويقرءونه ثم يقولون قد قرأنا وعلمنا فمن ذا الذى هو خير منا فهل فى أولئك من خير قالوا يا رسول الله ومن أولئك قال أولئك وقود النار. (الطبرانى عن ابن عباس. الطبرانى عن أمه أم الفضل) [2/686]. حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (12/250، رقم 13019). حديث أم الفضل: أخرجه الطبرانى (25/27، رقم 43). قال الهيثمى (1/186) بعد أن ذكر الحديث عن أم الفضل، وابن عباس: رجاله ثقات إلا أن هند بنت الحارث الخثعمية التابعية لم أر من وثقها ولا جرحها. *** 1402- ليعد صلاته ويسجد سجدتين قاعدا. (الطبرانى عن عبادة بن الصامت أن رسول الله. (سئل عن رجل سها فى صلاته فلم يدر كم صلى قال فذكره). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد وقال الهيثى (2/153): إسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة والله أعلم. *** 1403- ليعزى المسلمين فى مصائبهم المصيبة بى. (ابن المبارك، وابن سعد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه مرسلا). أخرجه ابن المبارك (1/158، رقم 467)، وابن سعد (2/275). *** 1404- ليعلمن عمى أنى قد نفعته يوم القيامة إنه لفى ضحضاح من نار ينتعل بنعلين من نار يغلى منه دماغه. (هناد عن أبى هريرة). أخرجه هناد (1/192، رقم 307). ومن غريب الحديث: (ضحضاح): وهو مارق من الماء على وجه الأرض ما يبلغ الكعبين فاستعاره للنار. *** 1405- ليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار وليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة. (الحاكم فى تاريخه عن معاذ). *** 1406- ليغسل موتاكم المأمونون. (ابن ماجه عن ابن عمر). أخرجه ابن ماجه (1/469، رقم 1461). قال البوصيرى (2/24): هذا إسناد ضعيف بقية بن الوليد مدلس، وقد رواه بالعنعنة، وشيخه قال فيه أحمد بن حنبل: أحاديثه كذب موضوعة. وقال البخارى: منكر الحديث. وقال الدارقطنى: متروك الحديث يضع الأحاديث ويكذب. *** 1407- ليغشين أمتى بعدى فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل. (الحاكم عن ابن عمر). أخرجه الحاكم (4/485، رقم 8354) وقال: صحيح الإسناد. *** 1408- ليفرن الناس من الدجال فى الجبال. (أحمد، ومسلم، والترمذى عن جابر عن أم شريك). أخرجه أحمد (6/462، رقم 27661)، ومسلم (4/2266، رقم 2945)، والترمذى (5/724، رقم 3930) وقال: حسن غريب. *** 1409- ليقتلن ابن مريم الدجال بباب لد. (أحمد عن مجمع بن جارية). أخرجه أحمد (4/390، رقم 19496). وللحديث أطراف أخرى منها: (الدجال يقتله عيسى ابن مريم)، (يقتل ابن مريم الدجال بباب لد). *** 1410- ليقرأن القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. (أحمد، وابن جرير، والطبرانى، وابن عساكر عن عقبة بن عامر). أخرجه أحمد (4/145، رقم 17346)، والطبرانى (17/325 رقم 898)، قال الهيثمى (6/231): رجالهما ثقات. وابن عساكر (52/271). وأخرجه أيضًا: والبيهقى (3/225، رقم 5649). *** 1411- ليقرأن القرآن ناس من أمتى يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية. (ابن أبى شيبة، وأحمد، وابن ماجه، وابن جرير، والطبرانى عن ابن عباس). أخرجه ابن أبى شيبة (7/560، رقم 37919)، وأحمد (1/256، رقم 2312)، وابن ماجه (1/61، رقم 171)، قال البوصيرى (1/25): هذا إسناد ضعيف، والعلة فيه من سماك. والطبرانى (11/280، رقم 11734). *** 1412- ليقل أحدكم حين يريد أن ينام آمنت بالله وكفرت بالطاغوت وعد الله حق وصدق المرسلون اللهم تبت إليك وأنا من المسلمين اللهم إنى أعوذ بك من طوارق هذا الليل إلا طارق يطرق بخير. (ابن جرير، والطبرانى عن أبى مالك الأشعرى). أخرجه الطبرانى (3/297، رقم 3454). قال الهيثمى (10/124): فيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف. *** 1413- ليقم الأعراب خلف المهاجرين والأنصار ليقتدوا بهم فى الصلاة. (الطبرانى عن سمرة). أخرجه الطبرانى (7/213، رقم 6887). قال الهيثمى (2/94): فيه سعيد بن بشير، وقد اختلف فى الاحتجاج به. *** 1414- ليكف أحدكم من الدنيا خادم ومركب. (أحمد، والنسائى، والدارمى، وأبو يعلى، والرويانى، والضياء عن بريدة). أخرجه أحمد (5/360، رقم 23093)، والنسائى فى الكبرى (5/507، رقم 9812)، والدارمى (2/389، رقم 2718). *** 1415- ليكف الرجل منكم كزاد الراكب. (ابن ماجه، وابن حبان، والطبرانى عن سلمان). أخرجه ابن ماجه (2/1374، رقم 4104)، قال البوصيرى (4/211): هذا إسناد فيه مقال فيه جعفر بن سليمان الضبعى، وباقى رجال الإسناد ثقات. وابن حبان (2/481، رقم 706)، والطبرانى (6/268، رقم 6182). وفى الحديث أن سلمان قال ما أبكى واحدة من اثنتين ما أبكى ضنا للدنيا ولا كراهية للآخرة ولكن رسول الله. (عهد إلى عهدا فما أرانى إلا قد تعديت قال وما عهد إليك ؟. فذكره. *** 1416- ليكفرن أقوام بعد إيمانهم. (تمام، وابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه ابن عساكر (36/385). *** 1417- ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب حتى يلقانى. (أحمد، وابن سعد، وهناد، وأبو يعلى وابن أبى الدنيا، والرويانى، والبغوى، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر، والضياء عن سلمان. ابن عساكر عن عمر وأبى الدرداء). حديث سلمان: أخرجه أحمد (5/438، رقم 23762)، وابن سعد (4/91) وهناد فى الزهد (1/316، رقم 566)، والطبرانى (6/261، رقم 6160)، وأبو نعيم فى الحلية (1/196)، والحاكم (4/353، رقم 7891) وقال صحيح الإسناد، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/305، رقم 10394)، وابن عساكر (21/450). وأخرجه أيضًا: القضاعى (1/424، رقم 728). حديث عمر وأبى الدرداء: أخرجه ابن عساكر (47/136). *** 1418- ليكونن فى أمتى أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم تروح عليهم سارحتهم فيأتيهم آت لحاجته فيقولون له ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويقع العلم عليهم ويمسخ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة. (البخارى، وأبو داود، وابن حبان، والشاشى، والطبرانى، والبيهقى عن أبى عامر أو أبى مالك الأشعرى). أخرجه البخارى (5/2123، رقم 5268)، وأبو داود (4/46، رقم 4039)، وابن حبان (15/154، رقم 6754)، والطبرانى (3/282، رقم 3417)، والبيهقى (3/272، رقم 5895). ومن غريب الحديث: (الحِرَ): أى الفرج والمعنى يستحلون الزنا. *** 1419- ليكونن فى هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف. (ابن أبى الدنيا فى ذم الملاهى عن أنس). قال المناوى (5/395): رواه ابن أبى الدنيا فى كتاب ذم الملاهى عن أنس بن مالك، وفى الباب عن ابن عباس، وأبى أمامة وغيرهما عند أحمد والطبرانى وغيرهما. *** 1420- ليكونن فى ولد العباس ملوك يلون أمر أمتى يعز الله تعالى بهم الدين. (الدارقطنى فى الأفراد، وابن عساكر، وابن النجار عن جابر). أخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية من طريق الدارقطنى (1/288، رقم 467)، وقال: قال الدارقطنى: تفرد به عبد الله بن محمد، ولم يرو عنه إلا عمر. وأورده الذهبى فى الميزان (5/235، ترجمة 6109)، والحافظ فى اللسان (4/303، ترجمة 852) كلاهما فى ترجمة عمر بن راشد، وقالا: قال أبو حاتم: وجدت حديثه كذبا وزورا. وقال العقيلى: منكر الحديث. وللحديث أطراف أخرى منها: (يكون من ولد العباس ملوك). *** 1421- ليكونن من هذه الأمة قوم قردة وقوم خنازير وليصبحن فيقال خسف بدار بنى فلان ودار بنى فلان وبينما الرجلان يمشيان يخسف بأحدهما لشرب الخمور ولباس الحرير والضرب بالمعازف والزمارة. (نعيم بن حماد فى الفتن عن مالك الكندى). أخرجه نعيم بن حماد (2/610، رقم 1691) عن حجر بن مالك الكندى عن قبيصة بن ذؤيب. *** 1422- ليلبس البياض أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم. (ابن عساكر عن عمران بن حصين، وسمرة بن جندب معا). أخرجه ابن عساكر (57/15). *** 1423- ليلة أسرى بى أتيت على ربى فأوحى إلى فى على بثلاث أنه سيد المسلمين وولى المتقين وقائد الغر المحجلين. (ابن النجار عن عبد الله بن أسعد بن زرارة). أخرجه أيضًا: ابن قانع فى معجم الصحابة (2/112). *** 1424- ليلة أسرى بى رأيت موسى وإذا هو رجل ضرب رَجِل كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى فإذا هو رجل ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ثم أتيت بإناءين فى أحدهما لبن وفى الآخر خمر فقيل لى اشرب أيهما شئت فأخذت اللبن فشربته فقيل لى أصبت الفطرة أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك. (البخارى، ومسلم، والترمذى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (3/1243، رقم 3214)، ومسلم (1/154، رقم 168)، والترمذى (5/300، رقم 3130) وقال: حسن صحيح. ومن غريب الحديث: (ضرب): أى الخفيف اللحم الممشوق المستدق. (رَجِل) أى مسرح شعره ومنظفه ومحسنه. (ديماس): أى الحمام. *** 1425- ليلة أسرى بى ما مررت على ملإ من الملائكة إلا أمرونى بالحجامة. (الطبرانى عن مالك بن صعصعة. الطبرانى عن ابن عباس). حديث مالك بن صعصعة: أخرجه الطبرانى فى الكبير (19/274، رقم 600). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (2/313، رقم 2081). قال الهيثمى (5/91): رجاله رجال الصحيح. حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (11/325، رقم 11887). *** 1426- ليلة أسرى بى مررت بإبراهيم فقال يا جبريل من هذا معك قال محمد فسلم على ورحب بى وقال مر أمتك أن يكثروا من غرس الجنة فإن تربتها طيبة واسعة قلت وما غرس الجنة قال لا حول ولا قوة إلا بالله. (أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والطبرانى، والضياء عن أبى أيوب). أخرجه أحمد (5/418، رقم 23598)، وابن حبان (3/103، رقم 821)، والطبرانى (4/132، رقم 3898). قال الهيثمى (10/97): رواه أحمد، والطبرانى، ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو ثقة لم يتكلم فيه أحد، ووثقه ابن حبان. *** 1427- ليلة الجمعة ويوم الجمعة أربع وعشرون ساعة لله تعالى فى كل ساعة منها ستمائة ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار. (الخليلى، والرافعى عن أنس). أخرجه الرافعى (3/278). وأخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ الكبير (8/49، ترجمة 2111 معتمر بن نافع أبو الحكم). *** 1428- ليلة الضيف حق على كل مسلم فمن أصبح الضيف بفنائه فهو له عليه دين إن شاء اقتضى وإن شاء ترك. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والطبرانى، والبيهقى عن أبى كريمة المقدام بن معديكرب المقداد بن الأسود). أخرجه الطيالسى (ص 157، رقم 1151)، وأحمد (4/130، رقم 17211)، وأبو داود (3/342، رقم 3750)، وابن ماجه (2/1212، رقم 3677)، والطبرانى (20/263، رقم 621)، والبيهقى (9/197، رقم 18474). *** 1429- ليلة الضيف حق واجب فإن أصبح محروما بفنائه وجبت نصرته على المسلمين حتى يأخذوا له بحقه من زرعه وضرعه لما حرمه من حق الضيافة. (الطبرانى عن المقدام بن معديكرب). أخرجه الطبرانى (20/281، رقم 665). وأخرجه أيضًا: أبى داود (3/342، رقم 3750)، وابن ماجه (2/1212، رقم 3677). ***
1430- ليلة القدر فى العشر البواقى من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهى ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب أن يرمى به حتى يصبح وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ. (أحمد، والضياء عن عبادة بن الصامت). أخرجه أحمد (5/324، رقم 22817)، قال الهيثمى (3/175): رجاله ثقات. والضياء (8/279، رقم 342). ومن غريب الحديث: (بلجة): أى مشرقة. (ساجية): أى ساكنة. *** 1431- ليلة القدر فى رمضان فالتمسوها فى العشر الأواخر فإنها فى وتر فى إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو فى آخر ليلة فمن قامها ابتغاءها إيمانا واحتسابا ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. (أحمد عن عبادة بن الصامت). أخرجه أحمد (5/324، رقم 22815). قال الهيثمى (3/175): رواه أحمد، والطبرانى فى الكبير، وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وفيه كلام، وقد وثق. *** 1432- ليلة القدر ليلة أربع وعشرين. (أحمد، وابن نصر، والطحاوى، والطبرانى، وابن عساكر عن بلال. الطيالسى، والضياء عن أبى سعيد). حديث بلال: أخرجه أحمد (6/12، رقم 23936)، والطحاوى (3/92)، والطبرانى (1/360، رقم 1102)، وابن عساكر (54/93). حديث أبى سعيد: أخرجه الطيالسى (ص 288، رقم 2167). *** 1433- ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا باردة ولا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها. (الطبرانى عن واثلة). أخرجه الطبرانى (22/59، رقم 139). قال الهيثمى (3/178): فيه بشر بن عون عن بكار بن تميم وكلاهما ضعيف. ومن غريب الحديث: (بلجة): أى مشرقة. *** 1434- ليلة القدر ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة فى الأرض أكثر من عدد الحصى. (أحمد عن أبى هريرة) [2/688]. أخرجه أحمد (2/519، رقم 10745). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/159، رقم 4937). قال الهيثمى (3/175): رواه أحمد، والبزار، والطبرانى فى الأوسط، ورجاله ثقات. *** 1435- ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. (أبو داود، والبيهقى، وابن جرير عن معاوية. ابن جرير عن أبى). حديث معاوية: أخرجه أبو داود (2/53، رقم 1386)، والبيهقى (4/312، رقم 8338). *** 1436- ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس صبحتها ضعيفة حمراء. (الطيالسى، ومحمد بن نصر، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس). أخرجه الطيالسى (1/349، رقم 2680)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/334، رقم 3693) قال المناوى (5/396): فيه زمعة بن صالح المكى قال الذهبى: ضعفه أبو أحمد، وأبو حاتم وغيرهما، وفيه سلمة بن وهرام ضعفه أبو داود قال أحمد: له مناكير. ومن غريب الحديث: (ليلة سمحة طلقة): أى سهلة طيبة. (لا حارة ولا باردة): أى معتدلة يقال يوم طلق وليلة طلق وطلقة إذا لم يكن فيها حر ولا برد يؤذيان ذكره ابن الأثير. (تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة): أى ضعيفة الضوء. (حمراء): أى شديدة الحمرة. ليلة القدر فى العشر الأواخر فى الخامسة أو الثالثة. (أحمد، والطبرانى عن معاذ). أخرجه أحمد (5/234، رقم 22096)، قال الهيثمى (3/175): رجاله رجال ثقات. والطبرانى (20/92، رقم 177). *** 1437- ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة. (البزار عن ابن عباس). أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (3/177)، وقال الهيثمى: فيه سلمة بن وهرام، وثقه ابن حبان وغيره، وفيه كلام. *** 1438- ليلينى منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم وإياكم وهيشات الأسواق. (عبد الرزاق، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن أبى مسعود. أحمد، وابن حبان، والطبرانى، والحاكم عن ابن مسعود). حديث أبى مسعود: أخرجه عبد الرزاق (2/45، رقم 2430)، ومسلم (1/323، رقم 432) وأبو داود (1/180، رقم 674)، والنسائى (1/286، رقم 881)، وابن ماجه (1/312، رقم 976) قال الترمذى بعد أن ذكر حديث ابن مسعود (1/440، رقم 228): وفى الباب عن أبى مسعود. حديث ابن مسعود: أخرجه أحمد (1/457، رقم 4373)، وابن حبان (5/545، رقم 2172)، والطبرانى (10/88، رقم 10041)، والحاكم (2/10، رقم 2150) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: الترمذى (1/440، رقم 228)، وقال: حسن صحيح غريب. ومن غريب الحديث: (هيشات): وهى جمع الهيشة وهى الخصومات والمنازعات واللغط وارتفاع الأصوات. *** 1439- ليلينى منكم الذين يأخذون عنى. (الحاكم عن أبى مسعود). أخرجه الحاكم (1/340، رقم 796) وقال: قد اتفق الشيخان على حديث أبى مسعود ليلينى منكم أولو الأحلام والنهى فقط وهذه الزيادة بإسناد صحيح على شرطهما. *** 1440- ليمسخن قوم وهم على أريكتهم قردة وخنازير بشربهم الخمر وضربهم بالبرابط والقيان. (ابن أبى الدنيا فى ذم الملاهى، وابن عساكر عن الغاز بن ربيعة مرسلا). أخرجه ابن عساكر (43/312). ومن غريب الحديث: (البرابط) أى العيدان وقيل الطنبور. انظر اللسان (5/152)، والنهاية (4/202). *** 1441- ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين. (أحمد، وابن سعد، وابن حبان، والحاكم، والضياء عن أبى ذر). أخرجه أحمد (5/155، رقم 21410)، وابن سعد (4/233)، وابن حبان (15/57، رقم 6670) والحاكم (3/388، رقم 5470) قال الهيثمى (9/332): رواه أحمد من طريقين أحدهما هذه والأخرى مختصره عند إبراهيم بن الأشتر عن أم ذر ورجال الطريق الأولى رجال الصحيح ورواه البزار بنحوه باختصار. *** 1442- لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما. (الطيالسى، وأحمد، وابن أبى شيبة، وابن حبان، ومسلم عن أبى سعيد أن النبى صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بنى لحيان وقال فذكره). أخرجه الطيالسى (ص 293، رقم 2204)، وأحمد (3/91، رقم 11885)، وابن أبى شيبة (7/390، رقم 36863)، وابن حبان (10/488، رقم 4629)، ومسلم (3/1507، رقم 1896). *** 1443- لينتهين أقوام عن تركهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكتبن من الغافلين. (ابن النجار عن ابن عمر). أخرجه أيضًا: ابن عبد البر فى التمهيد (16/241). *** 1444- لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء فى الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم. (مسلم، والنسائى عن أبى هريرة. الطبرانى عن كعب بن مالك). حديث أبى هريرة: أخرجه مسلم (1/321، رقم 429)، والنسائى (3/39، رقم 1276). حديث كعب بن مالك: أخرجه الطبرانى (19/99، رقم 198) قال الهيثمى (2/83): فيه عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة، وهو ضعيف. *** 1445- لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين. (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن ابن عباس وابن عمرو معا. ابن خزيمة، وابن عساكر عن أبى هريرة، وأبى سعيد معا. ابن عساكر عن ابن عمر وأبى هريرة معا) [2/687]. حديث ابن عباس وابن عمر معا: أخرجه الطيالسى (1/263، رقم 1952)، وابن أبى شيبة (1/480، رقم 5534)، وأحمد (1/239، رقم 2132)، والنسائى (3/88، رقم 1370) وابن ماجه (1/260، رقم 794)، وابن حبان (7/25، رقم 2785). حديث أبى هريرة وأبى سعيد معا: أخرجه ابن خزيمة (3/175، رقم 1855)، وابن عساكر (15/63). حديث ابن عمر وأبى هريرة معا: أخرجه ابن عساكر (15/64). وأخرجه أيضًا: مسلم (2/591، رقم 865). *** 1446- لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى الصلاة أو لا ترجع إليهم أبصارهم. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والدارمى، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه عن جابر بن سمرة. ابن أبى شيبة، والطبرانى عن ابن مسعود موقوفا). حديث جابر بن سمرة: أخرجه ابن أبى شيبة (2/48، رقم 6316)، وأحمد (5/108، رقم 21080)، والدارمى. (1/339، رقم 1301)، ومسلم (1/321، رقم 428)، وأبو داود (1/240، رقم 912)، وابن ماجه (1/332، رقم 1045). حديث عبد الله بن مسعود موقوفا: أخرجه ابن أبى شيبة (2/48، رقم 6319)، والطبرانى (9/239، رقم 9173) قال الهيثمى (2/79): رواه الطبرانى فى الكبير بأسانيد منها إسناد رجاله ثقات. *** 1447- لينتهين أقوام يسمعون النداء يوم الجمعة ثم لا يأتونها أو ليطبعن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين. (الطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن كعب بن مالك). أخرجه الطبرانى (19/99، رقم 197)، قال الهيثمى (2/193): إسناده حسن. وأبو نعيم فى الحلية (9/309). *** 1448- لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذى يدهده الخراء بأنفه إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقى وفاجر شقى الناس كلهم بنو آدم وآدم خلق من تراب. (الترمذى- حسن- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (5/734، رقم 3955) وقال: حسن غريب. ومن غريب الحديث: (الجعل): هو دويبة سواداء كالخنفساء تدير الخراء بأنفها. (يدهده): أى يدحرجه. (عبية): أى الكبر والفخر. *** 1449- لينتهين بنو رابعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسى فيمضى فيهم أمرى فيقتل المقاتلة ويسبى الذرية. (ابن أبى شيبة، والرويانى، والضياء عن أبى ذر). أخرجه ابن أبى شيبة (6/374، رقم 32137). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/127، رقم 8457). *** 1450- لينتهين رجال عن ترك الجماعة أو لأحرقن بيوتهم. (الطيالسى، وابن ماجه عن أسامة بن زيد). أخرجه ابن ماجه (1/260، رقم 795). قال البوصيرى (1/101): هذا إسناد ضعيف لتدليس الزبرقان بن عمرو لم يسمع من الوليد بن يزيد بن الوليد بن مسلم، وعثمان لا يعرف حاله، وهو فى الصحيحين من حديث أبى هريرة، وفى مسلم من حديث ابن مسعود. *** 1451- لينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما إن كان ظالما فلينهه فإنه له نصرة وإن كان مظلوما فلينصره. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن جابر). أخرجه أحمد (3/323، رقم 14507) ومسلم (4/1998، رقم 2584). وفى الحديث أن جابر قال اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار فقال المهاجرى يا للمهاجرين وقال الأنصارى يا للأنصار فخرج رسول الله. (فقال أدعوى الجاهلية فقالوا لا والله إلا أن غلامين كسع أحدهما الآخر فقال لا بأس. فذكره. *** 1452- لينظرن أحدكم ما الذى يتمنى فإنه لا يدرى ما يكتب له من أمنيته. (الترمذى- حسن- عن عمر بن أبى سلمة عن أبيه). أخرجه الترمذى فى كتاب الدعوات باب (155) حديث رقم (3960) وقال حسن. *** 1453- لينقضن الإسلام عروة عروة. (أحمد عن فيروز). أخرجه أحمد (4/232، رقم 18068). *** 1454- ليهبطن عيسى ابن مريم حكما وإماما مقسطا وليسلكن فجا حاجا أو معتمرا أو بنيتهما وليأتين قبرى حتى يسلم على ولأردن عليه. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (2/651، رقم 4162) وقال: صحيح الإسناد. ومن غريب الحديث: (فجًا): طريقًا واسعًا. *** 1455- ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب الله عز وجل لأهل البلاء. (الترمذى، وأبو أحمد الحاكم فى الكنى وقال: منكر، والطبرانى فى الأوسط، والضياء عن جابر). أخرجه الترمذى (4/603، رقم 2402) وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/180، رقم 9921)، والطبرانى فى الصغير (1/156، رقم 241). *** 1456- ليودن قوم يوم القيامة أنهم كانوا فقراء ويودون أنهم كانوا سالمين. (الديلمى عن أبى سعيد). *** 1457- ليوشك رجل أن يتمنى أنه خر من الثريا ولم ير من أمر الناس شيئا. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (4/102، رقم 7015) وقال: صحيح الإسناد. ***
|
